لقد كانت المسؤولية الاجتماعية لمؤسسة حمد الطبية حجر زاوية لعملها لأكثر من أربعة عقود. حيث تم بذل كل جهد ممكن للتركيز على تعزيز أنشطة برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات وفي بناء العلاقات مع مجتمعنا. وعلى الرغم من التحديات المستمرة لوباء (كوفيد-19)، فإننا نواصل ابتكار الأفكار الخلاقة لمواصلة أداء مهام المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة ومواصلة نشر رسالتنا المتمثلة في تحقيق الرعاية الصحية والوقائية لجميع أفراد المجتمع.

ومع استمرار الجائحة، عززت مؤسسة حمد الطبية شراكتها مع مختلف الجهات من أجل رفع الوعي المجتمعي في مجابهة فيروس كورونا، حيث عملت على نشر الإرشادات اللازمة حول التدابير والإجراءات الاحترازية من خلال عدة منصات ومن ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وشاشات العرض في الحدائق وغيرها من الأماكن العامة، فضلا عن التواصل المباشر مع الجهات الحكومية المعنية والشركات الخاصة وكوادرها.

وكانت مؤسسة حمد الطبية في طليعة من يعززون الوعي من خلال مبادرات مختلفة كإضاءة مباني وأبراج الدوحة لتسليط الضوء على رسائلنا. على سبيل المثال، عملنا مع هيئة الأشغال العامة لإضاءة طريق رأس أبو عبود السريع بلون البنفسجي لمدة شهر، لدعم مرضى الزهايمر وكفاحهم المستمر مع هذا المرض. هذا بالإضافة إلى إضاءة العديد من المباني مثل متحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، وفندق شيراتون جراند الدوحة، وفندق الشعلة، “كتارا”، وقوس تقاطع 5/6 الذي قدم الدعم اللازم لزيادة الوعي بالمناسبات العالمية الأخرى بما في ذلك اليوم العالمي للسكري، واليوم العالمي للصحة النفسية، والشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.