“زين” تعزز ممارسات الاستدامة البيئية في أعمالها
تأكيدا منها على أهمية مفهوم “الاستدامة البيئية” وتضافر الجهود للتصدّي للتحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، ولضمان حياة أفضل ومستقبل مستدام؛ عزّزت شركة “زين الأردن” نهج وممارسات الاستدامة البيئية في كافّة أعمالها.
وحافظت الشركة خلال السنوات الماضية على إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات “صديقة للبيئة” استناداً لأفضل التطبيقات العالمية والمعايير الدولية المعتمدة، وابتكرت حلولاً تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وقامت الشركة بدمج الأهداف البيئية ضمن استراتيجيتها، إلى جانب إطلاقها للعديد من الحملات وبرامج التوعية البيئية؛ لإحداث توازن بين نمو أعمالها وحماية البيئة والمساهمة في نمو وازدهار مجتمعها ووطنها، وأن تكون جزءاً من الجهد العالمي في هذا المجال.
واحتفل العالم يوم أمس الموافق للخامس من حزيران باليوم العالمي للبيئة لعام 2022 تحت شعار “لا نملك سوى أرض واحدة”، للدعوة إلى إحداث تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة.
واستعرضت شركة “زين الأردن” ممارساتها ومبادراتها في مجال الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة ومنها:
تنفيذ مشاريع البنية التحتية الصديقة للبيئة
وتبنّت “زين الأردن” حلولا وبرامج مستدامة وصديقة للبيئة وأكثر ترشيداً في استهلاك الطاقة، كما استعانت ببدائل تسهم في التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ووظّفت التكنولوجيا الجديدة للتخفيف من استهلاك الكهرباء في أعمالها، حيث قامت بتركيب أنظمة تهوية “Free Cooling Systems” ذات كفاءة عالية تساهم في استدامة الطاقة وذلك فيما يصل إلى (900) موقع برج من مجموع الأبراج الكلي لشبكة زين المنتشرة في المملكة والعمل جارٍ لاستكمال التركيب في باقي المواقع.
وتمكّنت الشركة من خلال هذه الأنظمة من توفير ما يقارب 90 % من استهلاك أنظمة التبريد التقليدية، كما أنشأت زين ما يقارب 1,853 كابينة معدات اتصالات خارجية لمواقعها تعتمد في تبريدها على الهواء الطلق بدلاً من أجهزة التكييف والتبريد التقليدية، حيث تعد هذه الكابينات جيلاً جديداً من حلول توفير الطاقة في قطاع الاتصالات، وتسهم بشكل كبير في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وعملت الشركة على تحديث 20 محطة من محطاتها العاملة في المناطق النائية والصحراوية بأنظمة توليد الطاقة الشمسية الهجينة (Hybrid Solar System) بديلاً عن مولدات الديزل، حيث تعمل هذه الأنظمة على إنتاج حوالي 215,000 كيلو واط/ ساعة سنوياً، الأمر الذي ساهم بتوفير ما يقارب 360,000 لتر من مادة الديزل سنوياً، كما ساهم في زيادة الكفاءة الإنتاجية للمواقع وخفض كلفها التشغيلية، كما عزّزت زين كافة مواقعها بخاصية الإيقاف والتشغيل التلقائي للترددات بالاعتماد على حجم الحركة والاستخدام، وذلك بهدف توفير الطاقة.
الاستدامة في ممارسات الأعمال
وتبنّت زين أحدث حلول التكنولوجيا لتقليل استخدام مادة البلاستيك في شرائح الاتصال، من خلال التحوّل إلى الشرائح الإلكترونية – eSIM، فيما أصبحت 90 % من بطاقات الشحن إلكترونية، بالإضافة إلى تصنيع البطاقات من الورق عوضاً عن البلاستيك.
واستبدلت زين الأكياس البلاستيكية في معارضها وكافة مرافق الشركة بأكياس مصنوعة من مواد قابلة للتحلل، كما عملت على تقليل مواد التعبئة والتغليف (Starter Kits Packaging) إلى أقل حجم ممكن وباستخدام أقل كمية ممكنة من البلاستيك، إلى جانب حرصها على التخلّص من البطاريات المستعملة ومنتهية الصلاحية وجميع مواد الخردة من خلال بيعها لشركات إعادة التدوير المرخصة.
ويجري العمل على تحويل جميع معارض زين لتعمل في بيئة غير ورقية حيث يتم دعم وتشجيع توقيع المشتركين رقمياً على نماذج عقود الاتصالات، وقد قامت شركة زين بإلغاء المنشورات الدعائية الورقية بشكل كامل، لتستبدلها بوسائل الدعاية الرقمية من خلال مسح رمز QR للدخول إلى الصفحة الخاصة بالعروض عبر الهاتف، وهو الأمر الذي يسهم في الحد من استخدام الورق المخصص لطباعة المنشورات، وينعكس بيئياً من خلال حماية ما يقارب 360 شجرة سنوياً.
تطبيق حزمة أنظمة وبرامج بيئية داخل الشركة
وقامت زين بتنفيذ برامج للاستدامة البيئية داخل مباني الشركة وفي كافة معارضها المنتشرة في المملكة، حيث عملت على تحويل إنارة جميع مبانيها ومعارضها إلى إنارة موفّرة للطاقة (LED)، بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما قامت بإضافة نظام مستشعرات وحساسات الحركة والخلايا الكهروضوئية في جميع مرافق الشركة، بحيث يتم تشغيل الإنارة عند استشعار الحركة، مما ساهم بشكل كبير في التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية.
وغيرت الشركة نظام صنابير المياه داخل جميع مباني الشركة إلى نظام يعمل عن طريق الحساسات للترشيد من استهلاك المياه، كما قامت بتحديث عدد من مركبات الشركة من نظام احتراق الوقود العادي الى نظام هجين يعمل على الوقود والكهرباء للتقليل من استهلاك المحروقات والحفاظ على البيئة من خلال التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وعملت الشركة على تحديث أنظمة التدفئة والتبريد بأنظمة حديثة موفّرة للطاقة الكهربائية، كما تعمل الشركة على إعادة تدوير الورق والبلاستيك والكرتون والمخلّفات الناتجة عن الاستهلاك، بالإضافة إلى تخصيص سلّات لفصل المهملات داخل الشركة لتجميع مخلّفات الورق والبلاستيك وفصل العناصر القابلة لإعادة التدوير عن العناصر الأخرى.
وعملت زين على تطبيق مبدأ الطباعة على الوجهين وتم تفعيل هذا الخيار تلقائياً على جميع الطابعات المتواجدة في كافة أقسام الشركة، بحيث تتم طباعة أي مستند باستخدام وجهَي الورقة، وذلك بهدف تقليل استخدام الورق قدر الإمكان.
إطلاق مبادرات لحماية التنوّع البيولوجي
وضمن مساعي الشركة للحفاظ على البيئة وتنوّع الحياة على الأرض والحد من آثار الأنشطة البشرية على التنوّع البيولوجي؛ عملت زين على تنفيذ العديد من الحملات والمبادرات؛ حيث أعادت افتتاح غابتها الكائنة في منطقة ثغرة عصفور بمحافظة جرش وزرعت 1000 شجرة حرجية جديدة فيها باستخدام السماد الطبيعي، وهي المبادرة التي جاءت ضمن سلسلة المبادرات التي تطلقها الشركة في إطار التعاون الذي يجمعها مع العربية لحماية الطبيعة ضمن برنامج القافلة الخضراء، والذي يهدف الطرفين من خلاله إلى زراعة الأشجار المتنوعة في مختلف مناطق المملكة، للمساهمة في المحافظة على النظام البيئي وتعزيز القدرة على التكيّف مع تغير المناخ، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والحد من ظاهرتي التلوث البيئي والتصحّر، إلى جانب حماية الأرض من التآكل والجفاف.
ووصل العدد الإجمالي للأشجار التي قامت زين بزراعتها حتى اليوم من خلال مبادراتها المختلفة إلى 12,550 شجرة متنوعة، حيث تؤمن الشركة بأهمية الغابات والمساحات الخضراء نظراً لدورها في التوازن البيئي وتحسين درجات الحرارة وتخفيف آثار التغير المناخي وتوفير مجموعة من المنتجات والطاقة المتجددة وحماية موارد المياه ومنع تآكل التربة وحدوث الفيضانات.
وقدّمت زين دعمها لمحمية المأوى للطبيعة والبريّة الكائنة في محافظة جرش والمقدّرة مساحتها بـ 1100 دونم، للمشاركة في تحقيق أهداف المحمية تجاه الطبيعة والحيوانات التي تحتاج إلى الرعاية.
وأطلقت زين مبادرة جديدة بهدف المحافظة على البيئة وزيادة المساحات الخضراء في العاصمة عمان، حيث ستعمل على زراعة شجرة باسم كل موظف في الشركة في غابة زين وفي الحدائق العامة المنتشرة في المملكة، وذلك احتفالاً بأعياد ميلاد الموظفين، حيث سيتم زراعة ما يقارب 1000 شجرة سنوياً.