لطالما سعى البنك التجاري الكويتي إلى أن يكون مواطنا صالحا من خلال كونه في قلب الأنشطة الاجتماعية. وللبنك بصمة كبيرة في خدمة المجتمع، والتي كانت متأصلة في ثقافته المؤسسية. منذ سنوات طويلة، يواصل البنك جهوده الرامية إلى دعم جميع الأنشطة الاجتماعية. كونه ثاني أقدم بنك في الكويت، يضطلع بنك الكويت المركزي بدوره البارز كمؤسسة مالية مسؤولة اجتماعيا في الكويت من خلال توظيف جميع موارده وقدراته لدعم أنشطة التعليم والصحة والثقافة والترفيه والبيئة في الكويت. ويأتي ذلك انطلاقا من إيمان البنك الراسخ بأن المسؤولية الاجتماعية للشركات تساهم بشكل فعال في تحقيق نمو مستدام للمجتمع.

وقد تم تكريم هذه الجهود بحصول البنك على جائزة المسؤولية الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي المرموقة حيث تم تكريمه على هامش أعمال الدورة ال 33 لمجلس وزراء العمل ومجلس الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في الرياض. وقد تم اختيار حملة “HawwenAlihom” التي أطلقها البنك قبل 5 سنوات وتسميتها كمشروع رائد للمسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2016. وتهدف هذه الحملة المبتكرة إلى مساعدة عمال البناء ونظافة الطرق وتوزيع بعض الهدايا التي تناسب احتياجاتهم أثناء عملهم في ظل الظروف الجوية الصعبة ولمشاركة هذه الشريحة احتفالهم بالمناسبات والأعياد الميمونة لجلب السعادة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم. وهذا يعكس إيمان البنك بالدور الرئيسي لهذه الشريحة في الحفاظ على البيئة والحفاظ على نظافتها.

وسعت إدارة الاتصالات إلى إظهار وإبراز الجهود الموحدة للبنك نحو المسؤولية الاجتماعية من خلال الرعاية والدعم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المتنوعة والفعاليات الإنسانية والخيرية المختلفة التي توضح تركيز البنك على ترسيخ المفهوم الشامل للمسؤولية الاجتماعية ومساهمته في التنمية المستدامة التي تنعكس إيجابا على جميع شرائح المجتمع من خلال الأنشطة الاجتماعية و  الفعاليات التي ينظمها البنك ويرعاها.

يثبت البنك التجاري الكويتي دائما ريادته في الأنشطة المجتمعية كمؤسسة مالية مرموقة تسعى إلى بناء شراكات ناجحة مع جميع مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات العمل الاجتماعي. ويأتي ذلك إيمانا من البنك بأهمية تضافر الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة من خلال الرعاية الاستباقية للأنشطة المجتمعية المتنوعة بما يخدم كافة شرائح المجتمع.

واستنادا إلى ذلك، واصل قسم الاتصال المؤسسي جهوده لرعاية ودعم عدد من الأنشطة الرياضية والثقافية والتعليمية والتوعوية وغيرها من الفعاليات التي تنظمها مؤسسات المجتمع الاجتماعي والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البنك والمجتمع الذي يعمل فيه إلى جانب رعاية البنك للأنشطة التي تستهدف شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما كان لأقسام الاتصال المؤسسي في البنك دور محوري في عرض العديد من الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك للعملاء من خلال التنسيق والمتابعة لتوصيل هذه الخدمات والمنتجات لعملاء البنك وغير العملاء عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

كما سعت إدارة الاتصال المؤسسي إلى القيام بدورها المعتاد تجاه موظفي البنك من خلال ترتيب الأنشطة والفعاليات التوعوية والصحية والتسويقية التي تهدف إلى توطيد الروابط الاجتماعية بين جميع الموظفين كأسرة واحدة.

وفي الختام، ومن خلال الجهود الموحدة لقسم الاتصال المؤسسي، سيواصل البنك مسيرته لخدمة جميع شرائح المجتمع الكويتي ومؤسساته المدنية من خلال ترتيب ورعاية البرامج والأنشطة والفعاليات المخصصة خصيصا لدعم الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة في الكويت.