الكويت تؤمن بالمسؤولية الاجتماعية واجباً شرعياً والتزاماً أخلاقياً


الكويت تؤمن بالمسؤولية الاجتماعية واجباً شرعياً والتزاماً أخلاقياً

قال رئيس مجلس ادارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية للكويت المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله المعتوق ان الكويت تؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية واجب شرعي والتزام اخلاقي يمليه الضمير الانساني.

جاء ذلك في كلمة ألقاها المعتوق في افتتاح (المؤتمر الدولي للمسؤولية المجتمعية -كونجرس 2022) الذي نظمته في العاصمة الاردنية عمان الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وجامعة عمان العربية.

وأضاف أن المؤسسات الخيرية الكويتية الرسمية والاهلية دأبت بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على ايلاء ملف المسؤولية المجتمعية اولوية قصوى حيث تكاتفت جهودها في الآونة الاخيرة واطلقت عدة حملات شعبية طارئة لإغاثة ضحايا الجفاف في الصومال والسيول والفيضانات في السودان وباكستان.

وشدد على أن «الكويت تؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية واجب شرعي يفرضه ديننا الاسلامي والتزام اخلاقي يمليه الضمير الانساني وضرورة ملحة يقتضيها الواقع».

وعن الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية قال المعتوق انها واحدة من المؤسسات الخيرية الكويتية التي تمكنت عبر تاريخها الممتد لما يناهز 40 عاما من تنفيذ اكثر من 25 ألف مشروع في شتى انحاء العالم مشيرا إلى أن قيمة المساعدات التي قدمتها لملايين المستفيدين تجاوزت 1.3 مليار دولار.

ومن جانبه، اعلن رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية يوسف عبدالغفار (مملكة البحرين) رسميا تأسيس (المؤتمر الدولي للمسؤولية المجتمعية في الدول العربية) وتدشين مشروع مواصفة عربية للمسؤولية المجتمعية وتدشين منصة رقمية لرعاية الأيتام في العالم العربي واختيار مدينة (ضعاين) القطرية لتكون مدينة المسؤولية المجتمعية العربية لعام 2023.

وبدوره، قال رئيس جامعة عمان العربية محمد الوديان ان المسؤولية المجتمعية لعبت دورا مهما في تقدم الكثير من المجتمعات وتطورها مشيرا إلى أن «الوطن العربي» بأمسّ الحاجة الى تفعيل دور المسؤولية المجتمعية لتحقيق التطور والازدهار.

وأكد الوديان أهمية المؤتمر في تعزيز أساليب ومفاهيم جديدة وأنماط سلوكية لخدمة المجتمع.

ومن ناحيته اكد رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية نبيل العون أهمية استحداث مواصفة عربية للمسؤولية المجتمعية لتطوير الكفاءة الإنتاجية للمؤسسات العربية ويعزز الاستدامة ويرسخ نهج تقييم الأداء بعيدا عن العشوائية للتوسع في العمل الإنساني والمجتمعي والوصول الى شرائح اكبر.