شمعة أمل 13 عاما من إضاءة العمل الخيري


شمعة أمل 13 عاما من إضاءة العمل الخيري

فرضت جمعية شمعة أمل نفسها خلال فترة لا تتجاوز 13 عاماً، حيث وضعت الجمعية خططاً مدروسة للوصول للنتائج المرضية وتلخصت رسالتها بتكثيف جهودها لتصبح جمعية خيرية رائدة تعمل للتصدي للإعاقة من خلال شمولية متكاملة ومنهجية علمية ليجني ثمارها المعاق والمجتمع بأسره، إضافة إلى الوصول لمجتمع واع مثقف للإعاقة يخفف منها، من خلال تقديم الخدمات الطبية والتأهيلية الشاملة والبرامج التعليمية من خلال فريق عمل متخصص يؤمن برسالته ويطور من قدراته.

نقص الموارد:

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية مهدي بن محمد جوبان، أن الجمعية تأسست بعد موافقة واعتماد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي يأمل من خلالها ذوو الاحتياجات الخاصة تحقيق أهدافهم لتقديم خدمات صحية وتعليمية وتثقيفية وما يحتاجون إليه من معونات طبية وبرامج تأهيلية لسوق العمل، إذ إن الجمعية ما زالت في مراحلها الثانية وما زالت تعاني نقص في الموارد المالية والبشرية، مما قد يؤجل تحقيق بعض أهدافها، حيث تتكون من 51 عضواً، متطوعين جميعهم لعمل الخير.

وسرد آل جوبان أبرز أعمال وإنجازات الجمعية وأهمها عقد لقاءات تعريفية مع المعاقين وذويهم لتعريفهم بالجمعية وأهدافها ورسالتها، وأيضاً عمل حملة موسعة تعريفية بالجمعية وعقد محاضرات وبطولات رياضية باسم الجمعية في نادي الأخدود الرياضي لمدة 3 سنوات، كما تكفلت بعلاج المعاقين الذين يعانون ضعف النمو والشلل الدماغي بعلاج 96 حالة طبية، واستقبال أطفال توحد في مقر الجمعية، وعمل برنامج ترفيهي لهم، إضافة إلى تنظيم حملة “ما نسيناكم” التي تزور فيها الجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم لتعريفهم بالجمعية، والوقوف على متطلبات المعاق، وحضور عدة مباريات في دوري زين، وتكريم رئيس نادي الهلال ونجران لوضعهما شعار الجمعية على ملابس الفريقين للتعريف بالجمعية.

ساعات وحاسبات:

وأضاف رئيس مجلس الإدارة، تشرفت الجمعية بزيارة ولقاء الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وعرض خطط وأهداف الجمعية والمخطط المستقبلي لمقر الجمعية، وكذلك المشاركة في مهرجان صيف نجران كل عام، وعمل ركن في الخيمة، واستقبال الزوار وتعريفهم بمعدات المعاقين وأجهزتهم الطبية، وتوزيع بعض المعدات الطبية، وعمل مطويات ونشرات تعريفية داخل الركن، إلى جانب تقديم مساعدات ومعونات مالية للأسر المحتاجة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، وصرف معونات طبية لأكثر من 1198 شخصاً “كراس متحركة – أسرة كهربائية – عصي بيضاء للمكفوفين – ساعات وحاسبات ناطقة – ومعلم برايل”، كذلك تنظيم حملة التبرع بالدم من ذوي الإعاقة بالتنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية، وتخصيص كاونتر خدمات لذوي الإعاقة بمطار نجران وتقديم 15 كرسياً متحركاً من قبل الجمعية.

ذوو الاحتياجات:

وتابع آل جوبان، ومن إنجازات الجمعية وأعمالها أيضاً تنفيذ مهرجانات رياضية ثقافية كل عام لذوي الإعاقة لعدة ألعاب مختلفة، وبمشاركة ذوي الإعاقة من مركز التأهيل الشامل وباستضافة نادي الأخدود الرياضي، وكذلك محاضرات المسؤولية الاجتماعية بمقر الجمعية ودعوة رجال الأعمال وذوي الإعاقة والمواطنين وتعريفهم بأهمية العمل الاجتماعي، والتعاون مع المعاهد لتدريب 341 شخصاً من ذوي الإعاقة رجال ونساء في مجال الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، حيث تم تخريج أول دفعة وعددهم 250 متدربا، إضافة إلى التكفل بعلاج 96 حالات من المحتاجين لإبر البوتكس، وعقد اللقاء المفتوح مع أعضاء جمعية شمعة أمل لذوي الاحتياجات الخاصة بتنظيم ملتقى نجران الثقافي لتسليط الضوء على عمل وخطط الجمعية، إلى جانب صرف معونات طبية لأكثر من 1200 حالة “كراس متحركة للكبار والصغار – أسرة كهربائية مع المرتبة – مرتبة هوائية طبية – كراس كهربائية – مشايات ثابتة – مشايات متحركة – مشايات أطفال لتعليم المشي -العصا البيضاء – كاشف ألوان – آلة طابعة – ساعات يد رجالية ونسائية”. إضافة إلى الاحتفالات السنوية كل عام لليوم العالمي للإعاقة وكل مناسبات الاعاقة وتوزع سنوياً 1400 سلة رمضانية للمستفيدين، أيضاً إطلاق حملة نجران صديقة المعاق مع أمانة نجران لتذليل المواقع والمشاركات داخل المملكة وخارجها ومثلت المملكة في عدد من محافل الخليج الخاصة بذوي الإعاقة والجمعية مشاركة مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وتحضر كل عام الاجتماعات ونفذت حملتين بشعار “نحن معكم” وفرت عددا كبيرا من احتياجات المعاقين ونفذت 13 دورة لتعليم المكفوفين استخدام جوال الآيفون و63 دورة إسعافات أولية و46 دورة ريادة الأعمال الصغيرة وحملة من حقي وتفعيل كل عام اليوم العالمي للتطوع وتعليم أطفال الصم لغة الإشارة للانخراط في التعليم العام بعد اجتياز اختبار الذكاء ودورات متخصصة في كيفية التعامل مع المعاق ومحاضرات عن التوحد والكشف المبكر، وتولي الجمعية خدماتها كل عام لأجل تثقيف المجتمع بحقوق المعاقين ومستمرة في أنشطتها بشكل دوري مما يجعلها في مقدمة الجمعيات بالمنطقة.