الأمم المتّحدة في جزر القمر


الأمم المتّحدة في جزر القمر

تدعم منظومة الأمم المتحدة في جزر القمر جهود التنمية الوطنية منذ أربعة عقود، ولا سيما في مكافحة الفقر واستهداف الفئات الضعيفة وكذلك في تعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسَين وتمكين المرأة. وبات اتّحاد جزر القمر عضوًا في الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1975.

إنّ إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية، الذي يستند إلى الإطار البرنامجي الوطني، هو الذي يوجّه مساهمة الأمم المتحدة في تحقيق الأهداف الإنمائية لإتّحاد جزر القمر بشكل عام والأهداف الواردة في وثائق السياسة الإستراتيجية للدّولة بشكل خاص.

يتم اختيار مجالات التدخل التي يستهدفها إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية على أساس الميزة النسبية الجماعية لمنظومة الأمم المتحدة وعلى الحاجة إلى تحديد موقع استراتيجي لمنظومة الأمم المتحدة بين مجتمع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للبلد.

سعى إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية الحالي لفترة 2015-2021 إلى إحراز أربع نتائج تساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية الثلاثة لإستراتيجية النمو المتسارع والتنمية المستدامة (SCA2D 2018-2021)، وتتعلّق هذه النتائج بالنّمو الشامل والخدمات الإجتماعية الأساسية والحكم والتماسك الوطني وكذلك البيئة وتغيّر المناخ.

إنجازات رئيسة

  1. وضع تشريعات موحّدة ونظام للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لتصنيف 27٪ من مساحة الأرض و 4.49٪ من المياه الإقليمية كمناطق محميّة.
  2. آليات محسّنة لمكافحة العنف الجنسانيّ ونظم معزّزة لحماية الضعفاء بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
  3. تحسين جودة الخدمات الإجتماعية الأساسية وإمكانية وصول السّكّان إليها بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً.
  4. تحسين آليّات تخطيط التنمية ورصدها وتقييمها بهدف تزويد جزر القمر بالسّياسات والإستراتيجيات وغيرها من الأدوات الإنمائيّة، بالإضافة إلى توطيد السّلام والديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان.
  5. تطوير نظم الإنذار المبكر بالأخطار المتعدّدة وتشغيلها وتحسين قدرة المؤسّسات والمجتمعات الأكثر عرضة للأزمات والكوارث على الصمود بوجهها.
  6. تحسين الأمن الغذائي وقدرة المجتمع على التكيّف مع التغيرات المناخيّة وإمكانية حصول الشباب والنساء على فرص العمل.