أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة إريك أوفرفيست بالتزام الجزائر بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وفقا لجدول أعمال الأمم المتحدة لعام 2030. وقال أوفرفيست خلال اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية “أود أن أؤكد التزام الجزائر بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية”. وأشاد في هذه المناسبة بالتنسيق بين وزارة الخارجية واللجنة الوزارية المشتركة لتنفيذ 17 هدفا في الجزائر.

وترافقا مع هذا الدعم، أشارت Overvest إلى أن منظومة الأمم المتحدة وضعت برنامج دعم تقني داخل اللجنة المشتركة بين الوزارات يهدف إلى زيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة وإشراك أصحاب المصلحة في تنفيذها، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة في سياسات التنمية الوطنية، وتقييم ورصد تنفيذها من قبل الحكومة الجزائرية، وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.

“منذ الساعات الأولى لاستقلال الجزائر، قدمنا دعمنا وخبرتنا للحكومة الجزائرية”. وفي هذا الصدد، أوضح أن وكالات الأمم المتحدة وبرامجها وصناديقها ال 14 الموجودة في الجزائر، بالإضافة إلى 11 من غير المقيمين الآخرين، دعمت استراتيجيات التنمية الوطنية في مختلف المجالات، كجزء من شراكة استراتيجية من أجل تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة ومتينة. وهو برنامج طموح طويل الأجل للسلام والأمن، وتحسين الظروف المعيشية للشعوب، وحماية كوكب الأرض، والقضاء على الفقر المدقع والجوع، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقيمها. وسيساعد البرنامج أيضا على تحسين الصحة والتعليم، وضمان فرص عمل مستدامة ولائقة، ومكافحة تغير المناخ، وعدم المساواة بين الجنسين، والعنف ضد النساء والفتيات، من خلال شراكة شاملة من أجل “تعزيز المؤسسات الفعالة ودعم الحكم الرشيد”.

وقد عقدت منظومة الأمم المتحدة في الجزائر اجتماعا مع الصحافة، هو الأول من نوعه، بهدف الاقتراب من وسائل الإعلام الوطنية وشرح دور ومهمة وكالات الأمم المتحدة في الجزائر بشكل أفضل.