تفخر زين السودان بأنها تحتل مركزاً متقدماً بين مجموعة شركات زين من حيث مشاركة موظفيها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع لتقديم أكثر مبادرات المسؤولية المجتمعية تأثيراً. وتدرك زين أن المشاريع التي تقوم بها في مجالات المسؤولية المجتمعية سوف تلعب دوراً مهماً في تنمية قدراتنا نحو تحقيق أهدافنا الرامية الى أن ننمو ككيان رائد، فالتزامنا بأن نؤثر إيجابيا على حياة مجتمعاتنا هو أمرا يحتل يوما بعد يوم مكانة أكثر عمقاً في استراتيجية أعمالنا.

ويؤمن مجلس ادارة (زين) بأن المستقبل المستدام هو المستقبل المشرق، فمن خلال أدائها العالي وشبكاتها المتطورة، تقوم الشركة بدعم كامل لمجتمعاتنا، حيث تُسخِّر تقنيات الاتصالات الحديثة التي توفرها عملياتها لخدمة توجهات وطموحات كافة الأفراد من الغني والفقير إلى الصغير والكبير، لتمكينهم جميعاً من الانخراط والاندماج مع العالم من حولهم. وعكفت الشركة خلال السنوات الأخيرة على صقل وتطوير الأطر المنهجية لعملياتها في مجال المسؤولية الاجتماعية، وقد اشتمل ذلك على إنشاء إدارة مركزية للمسؤولية الاجتماعية على مستوى مجموعة زين، مع وجود إدارات فرعية في كل واحدة من شركاتها العاملة، الأمر الذي طور من مبادراتها تجاه المجتمعات التي تعمل بها. وفي قلب كل هذه المبادرات، كان العنصر الأساسي لكل نجاحاتها ممثلا في وجود موظفي زين الموهوبين والمتفانين في العمل، والواقع أن كون المرء موظفا لدى “زين” هو بمثابة وسام شرف للشركة.

ويتمثل أبرز ما قدمته وتقدمه “زين” للمجتمع في خلق التواصل بين الناس في شتى بقاع السودان، حيث تربط منتجاتها وخدماتها بين العائلات والأصدقاء، وتساعد الشركات في تلبية احتياجاتها، وتربط بين شتى أرجاء العالم، بغض النظر عن الموقع الجغرافي. وانسجاماً مع التزامها بالاستمرار في جعل الاتصالات معقولة الأسعار وفي متناول الجميع، تواصل الشركة تقديم خدمات مبتكرة من أجل سد “الفجوة الرقمية” القائمة بين أولئك الذين لديهم إمكانيات تكنولوجية وافرة وأولئك الذين ليس لديهم. وتفخر الشركة بتقديم الرعاية لعملائها، بما يتيح لهم الحصول والوصول إلى أحدث التقنيات. وتتركز مساهمة زين تجاه المجتمع في أربعة محاور وهي: التعليم والصحة وتنمية المجتمع والمحافظة على البيئة.