ألقى مساعد مدير البرامج والمؤسسات الدولية المتخصصة في وزارة الخارجية كلمة في افتتاح ورشة العمل حول “زيادة وعي المجتمع المدني بأهداف التنمية المستدامة”، التي شاركت في تنظيمها منظومة الأمم المتحدة والحكومة الجزائرية. وقال ان البلاد اختارت ” اتباع اسلوب مواصلة وتعزيز التقدم الذى تم احرازه فى اطار الاهداف الانمائية للأمم المتحدة الذى تم انجاز عدد معين منها قبل الوقت المحدد.”

ومن أجل تحقيق هذه النتائج، أضاف أن الجزائر تلقت “التهنئة” من جانب المؤسسات الدولية، مؤكدا أنها تتعلق بالقضاء على الفقر تحت الخط الدولي البالغ 0.8%، والتعليم الابتدائي لجميع الأطفال، وتمثيل الإناث في البرلمانات (+ 31%)، فضلاً عن الحد من وفيات الرضع/الأمهات.

انظر أيضا: إصلاح نظام الأمم المتحدة الإنمائي، “عهد جديد” لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة

وكجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضعت الجزائر خارطة طريق، تتمثل بشكل خاص في توعية أصحاب المصلحة بهذه الأهداف، بما في ذلك سياسات التنمية الوطنية وتوفير الموارد المالية لتنفيذها، وبالإضافة إلى ذلك، أكد السيد ماهي على ضرورة ايجاد لجنة مشتركة بين القطاعات، تنسقها وزارة الخارجية لها مكان في المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي. وأكد على “التعاون” بين الجزائر ومنظومة الأمم المتحدة فيما يتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن مؤتمرا للتقييم يتم عقده كل عام بشأن مختلف جوانب المسألة. ومن جانبه، أكد المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة إريك أوفرفيست على مشروع الدعم المشترك بين الأمم المتحدة والحكومة الجزائرية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، معتبرا أن هذا الهدف يبدأ بالإعلام والتوعية بشأن أجندة عام 2030 من أجل خلق ديناميكية بين المواطنين ورؤية مشتركة وشراكة وعمل ائتلافي”.