قال السفير الكندي بالسودان أدريان نورفولك أن الشركات الكندية ترغب بالدخول للسودان للاستثمار في مجالات النفط والتعدين، وذلك انطلاقا من إيمان تلك الشركات بالمسؤولية الاجتماعية في المناطق التي تعمل بها بجانب استيعاب العمالة المحلية. ونوّه السفير الكندي بدعم الحكومة الكندية لحكومة الفترة الانتقالية، وقال أن هناك برامج تنموية مستمرة في المجالات التنموية والانسانية تصل لحوالي 55 مليون دولار كندي، بجانب الدعم المقدم لبرامج دعم الأسر (ثمرات) باعتباره من المشاريع التي تصل المواطن بصورة مباشرة.

جاء ذلك خلال لقائه مع جبريل ابراهيم وزير مجلس الوزراء بالإنابة ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان الذي أكد على متانة العلاقات الاقتصادية بين السودان وكندا في كافة المجالات، منوهاً بالإصلاحات الاقتصادية التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية ووصفها بأنها كانت مؤثرة وسيتم العمل عليها بتخفيف آثارها على المواطنين عبر برنامج ثمرات والذي يسير بصورة طيبة. ورحب الوزير بدخول الشركات الكندية للاستثمار في السودان بحيث يمكنها التمتع بجميع الامتيازات والتسهيلات المطلوبة، ليس فقط في مجالات النفط والتعدين، بل في مجالات اخري خاصة الزراعة.