"علينا إحراز تقدم في غرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات في مجتمع الأعمال وما يترتب على ذلك من نمو في عدد وقيمة المبادرات التي يرعاها هذا المجتمع. ويرجع هذا التطور إلى جهود CSR LEBANON ."
"ليس هناك شك في أن الشركات المسؤولة اجتماعيًا وبيئيًا ستكسب قدرًا أكبر من التنافسية، وعلاقات أفضل مع أصحاب المصلحة، وإدارة أكثر كفاءة للمخاطر. على المستوى المصرفي، تعد المسؤولية الاجتماعية للشركات ضرورية لزيادة ثقة العملاء. نحن نشيد بجهود CSR LEBANON خلال الستة سنوات الماضية في بناء الأسس لتبني المسؤولية الاجتماعية للشركات في لبنان ".
"أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب من الشركات أن تكون على استعداد لدمج مخططاتها ومشاريعها المتعلقة بالاستدامة ومسؤولية الشركات بهذه الاهداف العالمية، وذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال الانتقال من فهمها الضيق لأطر مساهمتها في المجتمع والبيئة، إلى الانفتاح على تغيير دراماتيكي في إدارة أعمالها يومياً ومقاربتها الاجتماعية والبيئية لاستراتيجيات أعمالها، كذلك التفكير ملياً بالغاية من وجودها في الأساس".
"تهتم الاستدامة بالقدرة على تلبية احتياجات جيل اليوم دون المساس باحتياجات جيل المستقبل، سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو البيئية، تغير الاستدامة تصورك لزملائك والآخرين، وتوسع مجالاتك وتحول الطريقة التي تتفاعل بها وتتواصل مع محيطك."
"نأمل وجود عدد أكبر من شركات القطاع الخاص في مجال خدمة العمل البيئي انطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعهم وبلدهم، ولتحقيق الاستدامة البيئية".
"اكتسب مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات أهمية متزايدة تزامنا مع الاتجاه العالمي نحو الأخذ بسياسات اقتصاد السوق الحر وتعاظم دور الشركات الخاصة في التنمية الاقتصادية".
"يجب التركيز على بناء المرونة من خلال إيجاد وتمويل الحلول الدائمة التي تساعد على تحقيق التنمية المستدامة للفئات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم، إذا عملنا معاً بإخلاص وتعاون كمجتمع دول، فلن يكون هناك أي تحد لا يمكن التغلب عليه، مهما كان حجمه."
"يجب أن تكون هناك أساليب أخرى مناسبة لمساعدات الدول الأخرى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مبنية على الظروف المحيطة لكل دولة، ولهذا السبب أظن أن حوارنا يجب أن يتجه إيجابيا الى أي مدى نقضى على الفقر او مساعدة الدول ولكن أيضا مدى فعالية النموذج نفسه"
“نسعى إلى إعادة النظر في نموذج التنمية المستدامة ليكون أكثر شمولا والاستفادة من مختلف المبادرات لتعزيز الإنتاج والمبادلات وضمان توزيع أكثر إنصافا لثمرة النمو بين المواطنين”.